روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | لقد شوهت سمعتي!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة


  لقد شوهت سمعتي!
     عدد مرات المشاهدة: 3387        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم.

أخي خطب ابنة عمي اللتي هي صديقتي وتعتبرني قريبة من قلبها فكانت تقول لي اسرار عن عائلتها وعنها....من بين تلك الاسرار كان لها علاقة حب مع ولد خالتها منذ كانوا اطفالا وحتى الثانوي وكانت تقول له احبك ويقول لها احبك وكانت بينهما تواصل عن طريق الجوال والشات والايميل هذا ما اعلمه...

لما دخلت الجامعة قررت ان تتركه وانه شئ سئ في حياتها وانه ماضي لإنها إكتشفت انه يكلم بنات ويدخن وغير جيد وهو مازال يرسل لها بين فترة واخرى....اخي سالني عنها هي كانت تظن انني مستحيل ان اخبر اخي عن علاقتها السابقة....

خطبها اخي خطبة غير رسمية وبعد 4 شهور راى ان القرابة قد تحدث مشكلات وقرر التراجع عن الموضوع اخي كان متعلق بها عاطفيا وكان عمره 18 سنة...فصارحته وقلت له انا اعلم شي لم اقله في البداية سترا للبنت لكن يجب ان اقول لك ان الفتاة كانت تحب ولد خالتها والان تركته...

أخي هزئني وقال لم لم تخبريني منذ البداية لان اخي لم يحب او يضع علاقات مع فتيات في حياته... خلاص إقفلي الموضوع نهائيا...البنت الحت علي كثيرا وقالت لي انتي اخبرتيه صح بعلاقتي السابقة؟ قلت نعم انا خبرته لان الامر امر زواج ولا استطيع ان اخدع اخي وانا في رايي الخاص

فتاة خانت اهلها لسنوات وكانت تحب شخص لايحل لها بجنون رغم تحذيري ونصحي لها دائما وتصدقه هذه فتاة غبية لاتستحق ان تكون زوجة لاخي...كيف استامنها في المستقبل على اخي واطفاله...اريد له فتاة ناضجة عاقلة.

المهم هذه الفتاة قالت لي ابتعدي عني وانتي شوهتي اجمل شي في حياتي تقصد اخي قلت لم اشوه شئ انا قلت شئ انت صنعتيه وهي مندفعة وعاطفية قالت لي لن نرجع كما كنا انا لايهمني صداقتها جدا لكن هي ابنة عمي وانا اراها باستمرار وقد تاسفت منها واعتذرت.. لكنها عادت تقول لن اسامحك على تشويه سمعتي... وابتعدي عني..

كيف اعالج الموقف بحكمة فهي ابنة عمي الاصغر مني عمرها 18 سنة فقد إعتذرت ثم بعدها التزمت الصمت الان لي شهر منذ حدثت المشكلة ولا أريد ان يحدث بيننا هجر او حقد او ماشابه وشكرا

رد المستشار: أ. يوسف محمد الموسى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام.

أختي الكريمة:

ليس من شاب إلا وله صبوة، وابنة عمك أخطأت ورجعت عن ذلك الخطأ، وليس من حقك تقومي بهذا الأسلوب في النصح، حيث كان من الواجب عليك ان تستري عليها.

والتوبة تجب ما قبلها، والفتاة تراجعت عن علاقتها مع الشاب ولم يحصل بينهما شيء        -حسبما ذكرت.

والآن عليك بالإجتهاد قدماً لتبرير ما قمتي به من خطأ -من إهداء هدية مناسبة أو دعوة إلى مناسبة أو حفلة أو غيرها- لا من أجل أن تعيدي علاقتها بأخيك ولكن من أجل أن تعيش وتحصل على مستقبل زاهر.

أرجو الله تعالى أن يوفق الجميع لحياة زوجية سعيدة ومستقبل زاهر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر: موقع المستشار.